السويد

في خطابه الأخير كرئيس لحزب اليسار….يوناس خوستيدت يحذر لوفين

غادر يوناس خوستيدت منصبه كرئيس لحزب اليسار يوم أمس السبت. وفي خطابه الأخير خلال المؤتمر الذي عقده الحزب، حذر خوستيدت الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيس الوزراء ستيفان لوفين من صياغة قانون العمل دون الأخذ بالاعتبار مطالب الاتحاد السويدي لنقابات العمل (LO)، وهو ما سيؤدي في حال حدوثه إلى إجبار الحكومة على الاستقالة، على حد تعبيره.

وأوضح قائلاً: “الحل الذي يعملون عليه الآن تم رفضه من قبل الاتحاد السويدي لنقابات العمال (LO)، ونحن لا نقبل بأن تقوم الحكومة والأحزاب المتحالفة معها بإقصاء ممثلي عمال البناء وأمناء الصناديق، ومساعدي الممرضين،  يجب على ستيفان لوفين التراجع. صياغة قانون العمل دون LO سيكون صعباً للغاية”.

برز يوناس خوستيدت في أيامه الأخيرة كرئيساً لحزب اليسار من خلال موقفه المدافع عن حقوق العمال من خلال التهديد ببدء تحرك في البرلمان لإسقاط الحكومة في حال صاغت قانون العمل وفقاً لتحقيق “لاس” الحكومي، والذي رأى فيه حزب اليسار تهديداً للأمن الوظيفي وحقوق العمال.

لوفين أعلن أن الحكومة لن تصيغ قانون العمل وفقاً لنتائج تحقيق “لاس” المتنازع عليها، وإنما ستنطلق من الاقتراحات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الأخيرة بين ممثلي أرباب العمل ونقابات العمال.

لكن الاقتراحات التي توصل إليها ممثلي أرباب العمل واتحاد  PTK، رفضها الاتحاد السويدي لنقابات العمال LO، وهي النقطة الخلافية التي حذر يوناس خوستيدت منها في خطابه الأخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى