السويد

وزير الداخلية السويدي:القوى الإسلامية التي تلجأ إلى العنف تشكل أكبرتهديد

الدنمارك بالعربي -أخبار السويد:قال وزير الداخلية ميكائيل دامبري إنه يجب محاربة جميع القوى التي تتحدى الديمقراطية والمساواة، أو تقيد حرية التعبير وأسلوب الحياة المتبع في هذا المجتمع.

وقال، “اليوم، تعتبر القوى الإسلامية التي تلجأ إلى العنف من أكبر التهديدات لأوروبا والدولة السويدية لا يمكن أن تكون محايدة عندما يريد الناس تغيير ديمقراطيتنا.”

وقررت الشرطة السويدية هذا الأسبوع تنظيم “عملية وطنية خاصة” من أجل التمكن من التحرك بسرعة في حالة وقوع هجوم إرهابي محتمل. وهذا بعد ثلاث هجمات إرهابية في فرنسا والنمسا في الأسابيع الأخيرة. حيث قتل أربعة أشخاص برصاص أحد أنصار داعش البالغ من العمر 20 عاما في فينا يوم الإثنين الماضي.

وعلق دامبري بالقول، “من المهم أن تزيد السويد من استعدادها لتكون قادرة على التعامل مع الأحداث الخاصة. لذل توصلت السلطات إلى استنتاج مفاده وجوب اتخاذ تدابير احترازية لضمان قدرتنا على التصرف بسرعة كبيرة.”

وأكد وزير الداخلية السويدي على أن الدستور السويدي غير محايد بل ديمقراطي. وقال، “إن أردنا ان ندافع عن حرية التعبير والمساواة التي نتمتع بها في بلدنا، فيجب مواجهة هذه القوى ومكافحتها.  لهذا السبب أعتقد أنه لا يمكن للمرء أن ينظر فقط إلى التهديد الإرهابي الملموس، بل يجب النظر أيضًا إلى البيئات التي يحدث فيها التطرف.”

لا يريد وزير الداخلية التعليق على الشائعات المتداولة بشأن هجوم إرهابي مخيف. لكنه أكد على وجود مستوى تهديد إرهابي متزايد ضد السويد. فقال، “إذا رأت السلطات أن هناك تهديدًا إرهابيًا وشيكًا، فمن المؤكد أنها سترفع مستوى التهديد الإرهابي ضد السويد، الأمر الذي لم تفعله حتى الآن.”

في الوقت ذاته، يشدد وزير الداخلية على ضرورة تعزيز وجود الشرطة وتكثيف عملياتها. وأكد على ان استعداد الشرطة السويدية وشرطة الأمن لمكافحة الإرهاب اصبح أقوى اليوم مما كان عليه قبل 5-6 سنوات.

المصدر svt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى