السويد

وزير الداخلية السويدي يعلن عن ضوابط جديدة للنوادي الليلية

الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: أعلن وزير الداخلية عن قرار الحكومة الذي اتخذته أمس، بأن يسري قانون حد الخمسين شخصًا على النوادي الليلية والحفلات الراقصة. ما يعني في هذه الحالة، يمنع وجود أي ازدحام في حلبات الرقص في النوادي الليلية.

شجب وزير الداخلية السويدي ميكاييل دامبيري في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، بعض الممارسات المستهترة لأشخاص يحتفلون ضمن تجمعات في نواد ليلية ويتزاحمون في حلبات الرقص دون الأخذ بالاعتبار الوضع الخطير الذي تواجهه السويد والعالم بأجمعه في الوقت الراهن.

وكتب وزير الداخلية في منشوره “نحن في منتصف وباء وانتشار العدوى آخذ في الازدياد في أجزاء عديدة من البلاد. إن الطاقم الطبي يواجه كل المخاوف والتوتر من انتشار العدوى، وفي المقابل نرى حلبات رقص ممتلئة في النوادي الليلية. الآن حان وقت وضع حد لهذا.”

وأكد دامبيري على أن الحكومة لن تتوانى في فرض القيود اللازمة في المستقبل، إذ سيتعين علينا التعايش مع هذا الوباء لفترة طويلة قادمة مع زيادة استدامة استراتيجية كورونا السويدية في الوقت ذاته.

وذكر دامبيري أن الحكومة اقترحت تمديد العمل بهذا التشريع لمدة خمسة شهور أخرى، أي حتى آخر يوم من شهر مايو/ أيار المقبل، وإلا فإن التشريع سينتهي بنهاية العام. و”نحن نعلم أن خطر انتشار العدوى أكبر عندما يتجمع الناس في مناطق صغيرة لفترة طويلة. المطاعم والحانات والمقاهي هي أمثلة على هذه البيئات. لم ينته الوباء بعد، وما زالت هناك حاجة إلى تطبيق اللوائح الواردة في القانون بشأن تدابير مكافحة العدوى المؤقتة في المطاعم.”

وقررت الحكومة أيضًا تقديم استثناء في حد الخمسين شخصًا للجماهير الجالسة. أي أن الحظر المفروض على التجمعات العامة والمناسبات العامة لا ينطبق على المناسبات التي تتضمن جماهير جالسة، حيث يمكن عندها استضافة 300 شخص، شريطة أن يضمن المنظم وجود مسافة متر بين المقاعد وتهيئة الظروف للمشاركين للاحتفاظ بهذه المسافة  أثناء الحدث. ويمكن وضع شخصين من الشركة ذاتها بالقرب من بعضهما البعض لمسافة أقل من متر واحد.

وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء ووزير الثقافة والرياضة والمدير العام لهيئة الصحة العامة السويدية. ومن المقرر أن تدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى