المرأة

كيف تؤثر الصدفية في عملية الحمل والإنجاب

[sc name=”ads1-2″ ]

كيف تؤثر الصدفية في عملية الحمل والإنجاب

مدى بوست – ترجمة

الصدفية مرض جلدي لا يُعرف سببه بالضبط، ويُعتقد أن أساسه وراثي في ​​الغالب، يحدث عندما تتسارع دورة حياة خلايا الجلد.

يصيب هذا المرض المزمن نحو 2% من سكان العالم، وله التواتر ذاته عند النساء والرجال، لكنه يظهر عند النساء في سن أصغر.

ويبلغ متوسط ​​عمر تشخيص الصدفية 28 عاماً، وهي غالباً المرحلة التي تخطط فيها معظم النساء للحمل والإنجاب.

الصدفية والحمل

أعراضه

يحدث لدى مرضى الصدفية تراكم للخلايا على سطح الجلد على شكل قشور سميكة تسبب الحكة والاحمرار، ويمكن أن يعاني مرضاها من صعوبة في الحفاظ على درجة حرارة الجسم والشعور بالبرد والقشعريرة وزيادة في معدل استهلاك البروتين وقد يسبب تطور الروماتيزم.

تظهر قشور الصدفية في جميع أنحاء الجسم، وبشكل أكبر في منطقة الركبة والمرفق وفروة الرأس، وعند إصـ.ـابته الأظافر يسبب سماكتها وتحول لونها إلى الأصفر أو البني.

هل يؤثر على الحمل؟

من غير المتوقع أن تؤثر الصدفية على الأعضاء التناسلية، وبالتالي فإنها لا تؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب.

لكن خلال فترة الحمل والرضاعة ينبغي تغيير خطط العلاج وكذلك الأدوية التي يجب إعطاؤها. لذلك، يجب على مرضى الصدفية التواصل مع طبيبهم قبل الحمل.

يمكن أن يزيد التوتر من شدة المرض

يختلف مسار المرض من امرأة إلى أخرى خلال الحمل، فمن الممكن حدوث تحسّن عام في مساره، وقد تزداد شدة الصدفية في بعض الحالات.

ومن المتوقع أن تؤثر زيادة مستويات هرموني البروجسترون والأستروجين خلال فترة الحمل، بشكل إيجابي على الصدفية.

وبشكل عام، تتغير شدة المرض من فترة لأخرى فتتحسّن في أوقات وتشتد في أخرى، ويؤدي الإجهاد والكحول والفيروسات والالتهابات البكتيرية والتدخين إلى تفاقمه.

هل تؤثر في مسار الولادة؟

لا تؤثر الصدفية على الجنين في الرحم ولا تتسبب في تغير مسار الحمل وطريقة الولادة. لكن، قد تحدث عيوب خلقية بسبب الآثار المحتملة لأدويتها.

لذا، من أجل عملية حمل خالية من المشـ.ـاكل، من المهم جداً أن يكون طبيب الأمراض الجلدية وطبيب التوليد والأم المصابة بالصدفية على اتصال دائم للتخطيط لاختيار العلاج وفقاً للحمل.

بعد الولادة من الممكن أن تعود الصدفية إلى النشاط بشكل كبير، وفي هذه الحالة يجب على الأمهات المرضعات أن يكنّ على تواصل مع طبيب الأمراض الجلدية وطبيب الأطفال لاختيار الأدوية المناسبة في هذه المرحلة.

وفي هذه الأثناء، يمكن رؤية آثار الصدفية على حلمة الثدي، إلا أنه لا يتوقع حدوث أي حالة من شأنها أن تؤثر سلـ.ـباً على الأطفال.

إضافة إلى ذلك، لا تنتقل الصدفية من الأم إلى الطفل، ومن الممكن أن يصـ.ـاب فيها الأطفال في مراحل لاحقة في الحالات الوراثية.

تمت الترجمة عن ملييت التركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى