أخبار الدنماركالدنمارك بالعربيتكنولوجياهجرة ولجوء

الدنماركيون الأكثر رضى عن تعامل الحكومات مع كورونا

الدنماركيون الأكثر رضى عن تعامل الحكومات مع كورونا

أظهرت دراسة لمعهد “بيو”، حول مواقف الشعوب من الإجراءات التي اتخذتها حكوماتها إزاء تفشي كورونا، أنّ الدنماركيين مرتاحون بنسبة كبيرة من تدخّل وتصرّف حكومتهم إزاء تأثيرات الوباء.




وبحسب الدراسة التي شملت 14 دولة ذات اقتصادات متقدمة، خلص “بيو” إلى احتلال الدنمارك رأس القائمة، إذ عبّر 95 في المائة من شعب الدنمارك عن رضاهم وارتياحهم لتصرف حكومتهم، معتبرين حكومة يسار الوسط تعاملت بشكل جيد اقتصادياً وصحياً مع تفشي كورونا، مقابل 5 في المائة عبّروا عن عدم رضاهم عن الإجراءات الحكومية.

وشعر الدنماركيون بأنّهم في زمن كورونا “تكاتفوا أكثر بسبب الجائحة”. وفي الوقت ذاته، عبّر 94 في المائة من الأستراليين عن رضاهم تجاه تعامل حكومتهم مع الجائحة. وفي السياق ذاته، كان الألمان والهولنديون والكنديون والكوريون الجنوبيون يعبّرون بنسب تتفاوت بين 88 و86 في المائة عن رضاهم عن إجراءات حكوماتهم.

والملفت في دراسة “بيو” أنّ البريطانيين والأميركيين احتلّوا ذيل القائمة، بعد أن عبّر فيها 46 و47 في المائة فقط، عن رضاهم عن الإجراءات التي انتهجتها حكوماتهم في مواجهة الجائحة وآثارها.




ونقلت “سي أن أن” الأميركية، عن الباحثة في “بيو”، كايت ديفلين، أنّ الدنماركيين والأستراليين احتلّوا رأس قائمة رضا الشعوب عن الحكومات، “والآن تحكم الدنمارك حكومة يسار وسط (الاجتماعي الديمقراطي) وفي أستراليا يحكم يمين الوسط (الحزب الليبرالي) ولكن في البلدين، أبدى 9 من كل 10 بالغين، رضاهم عن إجراءات حكومة بلادهم”.

وذكرت وكالة الأنباء الدنماركية الرسمية، ريتزاو، صباح اليوم الجمعة، أنّ دراسة معهد “بيو” للأبحاث، اعتمدت لإجراء الدراسة طرح أسئلة عديدة على مواطني الدول الـ14. من بينها ما إذا كانت “أزمة كورونا وحّدت أم فرّقت الأمة؟”. وفي هذا السؤال تحديداً، احتلّ الدنماركيون الصدارة أيضاً، حيث عبّر 75 في المائة من المستطلعين أنّ “الأزمة وحّدت الأمة”.

ومقارنة مع الدنمارك، حلّ الأميركيون في ذيل القائمة في إجابتهم عن هذا السؤال، حيث عبّر فقط 18 في المائة عن أنّ الأزمة وحّدت الأمة الأميركية.

وتفيد “ريتزاو” بأنّ “بيو” أجرى الاستطلاع هاتفياً بين الدنماركيين، بمشاركة 1043 شخصاً، في الفترة الممتدة بين 16 يونيو/ حزيران و19 يوليو/ تموز الماضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى