الدنمارك بالعربي

قتلت 100 من داعش’.. تعرف على قصة هذه الدنماركية


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

الدنماركية جوانا بالاني


في الأشهر الأخيرة من عام 2014 كانت الدنماركية جوانا بالاني تتابع دراستها في العاصمة كوبنهاغن، لكن حين سمعت عن الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بحق النساء والأطفال والمدنيين في العراق وسورية، تركت كل شيء وراء ظهرها وتوجهت للعراق لمقاتلة التنظيم.


وانضمت بالاني (23 عاما) إلى صفوف وحدات حماية الشعب الكردية في سورية وقوات البيشمركة في العراق.


لكن النتيجة جاءت بعكس ما توقعت تلك الفتاة المقاتلة حينما عادت إلى بلدها التي عاملتها على أنها “إرهابية” بسبب سفرها إلى العراق وسورية التي تشهد حربا ضد داعش.


وتستغرب بالاني في حديث لصحيفة ميرور البريطانية أن يتم التعامل معها كـ”إرهابية”، حيث تقول إنها قتلت 100 من عناصر داعش وساعدت في تحرير النساء اللواتي وقعن ضحايا للاستعباد الجنسي لدى التنظيم المتشدد.



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وتقول تلك الفتاة إنها علمت النساء أساليب الدفاع عن النفس، والوقوف في وجه داعش.


وعادت هذه الفتاة إلى الدنمارك في 2015 حيث استمع القضاء لأقوالها بتهمة القتال في الخارج، لكن محامي المقاتلة الدنماركية يعتبر اتهامها بقتال داعش “عارا”.


وتقول بالاني إنها انضمت للمقاتلين الأكراد لمواجهة داعش من أجل “الدفاع عن حقوق النساء والديموقراطية، وللدفاع عن القيم التي تعلمتها كفتاة دنماركية”.


وولدت هذه الشابة في مدينة الرمادي سنة 1993، لكن عائلتها هاجرت إلى الدنمارك حين كانت طفلة في عامها الثالث.


تروي بالاني لموقع فايس الأميركي أن الشرطة راسلتها بعد ثلاثة أيام من عودتها إلى الدنمارك لتخبرها بأن جواز سفرها لم يعد صالحا للسفر.


ورغم أن الفتاة تؤكد أنها كانت ” في المكان الصحيح (..) تدرب آخرين على قتال داعش”، إلا أن عدم قدرتها على السفر إلى العراق من جديد جعلها تعود إلى الدراسة حيث أصبحت طالبة في قسم الفلسفة والعلوم السياسية.


المصدر: وسائل إعلام أميركية وبريطانية


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى