الدنمارك بالعربي

16 بلدية لم تقدم برنامج عمل للاجئين


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

بعد مرور عام على برنامج العمل والتعليم الخاص باللاجئين IGU، والذي يهدف إلى إيجاد عمل لـ اللاجئين، ما زالت هناك 16 بلدية لم تخلق ولا فرصة عمل واحدة للاجئين.
خلال عام واحد قام القطاع العام والخاص بتوظيف اللاجئين بأجور أدنى ضمن برنامج بات يُعرف باسم برنامج عمل IGU، وكانت الحكومة قد طرحت البرنامج في العام الماضي بالمشاركة مع النقابات المهنية وأرباب العمل في العام الماضي.
ويهدف برنامج العمل IGU مع أجوره المنخفضة إلى إدخال اللاجئين سوق العمل، وبالتوازي مع ذلك يسمح لهم البرنامج بالدراسة. الآن، وبعد مرور مرور عام على انطلاق البرنامج تم إنشاء 772 فرصة عمل IGU متوزعة في أنحاء الدنمارك بشكل غير متوازن.
16 بلدية من أصل 98 بلدية لم تخلق حتى الآن ولا فرصة عمل واحدة. 31 بلدية وفرت فرصة عمل واحدة أو اثنتين أو ثلاث.
بالمقابل احتلت كوبنهاغن المركز الأول مع توفيرها 86 فرصة عمل، وتليها بلدية Odense مع 70 فرصة عمل، وجاءت بلدية Jammerbagt في المرتبة الثالثة مع 39 فرصة عمل.
يعترف، Berit Toft Fihl، كبير المستشارين في نقابة أرباب العمل الدنماركية أن الخطة شهدت اتطلاقة بطيئة جداً، ويقول:
بالنظر إلى خريطة توزع فرص عمل IGU تجد أن هناك الكثير من البلديات أظهرت أن فرص عمل IGU وسيلة جيدة من أجل حصول اللاجئين على عمل.
لذا لا يوجد أي سبب وجيه لتغافل وتجاهل الخطة، كما تفعل بعض البلديات.
يُشار إلى هناك بلديات كبيرة وصغيرة ضمن البلديات الـ 16 التي لم توفر ولا فرصة عمل واحدة حتى الآن. وتتوزع هذه البلديات في أنحاء متفرقة من البلاد وهي: Billund, Dragør, Gentofte, Haderslev, Herning, Holstebro, Ishøj, Langeland, Læsø, Norddjurs, Næstved, Odder, Rødovre, Samsø, Solrød og Vallensbæk.



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

ويقول، Berit Toft Fih:


ليس هناك ما يشير إلى أن بعض البلديات لن تكون قادرة على استخدام هذه الوسيلة.



يُشار إلى برنامج عمل IGU هي الخطة التجريبية الثالثة، التي تستهدف اللاجئين والقادمين بقانون لم الشمل دون سن الأربعين. وهي تجمع بين عمل مأجور لمدة سنتين (راتب متدرب) مع 20 أسبوع دراسة.



وأكدت جمعية البلديات الدنماركية KLـ بأنها قامت بالتحقق من سبب عدم استفادة بعض البلديات بشكل مطلق من هذه الخطة أو أنها استفادت منها بشكل محدود. وقالت أن جزءاً من المسؤولية يقع على عاتق أرباب العمل.



من جهتها تعترف جمعية أرباب العمل بذلك. لكن حجتها تقوم على أن البلديات هي الجهة التي لديها تواصل يومي مع اللاجئين وخاصة مراكز العمل jobcenter، وأنه هناك يحدث التطور والتقدم.



ويقولBerit Toft Fih:



يستطيع العاملين في هذه البلديات برفع سماعة الهاتف والاتصال بالبلديات التي حققت نجاحاً. كما يستطيع المرء وضع أهداف محددة وكم فرصة عمل IGU يريد المرء توفيرها.







المصدر: صحيفة يولانس-بوستن/غيتساو

راديو سوا دنمارك


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى