الدنمارك بالعربي

هولندا : السلطات تنجح بإيجاد منزل لإيواء عائلة سورية مؤلفة من ” 9 أشخاص ” بعد عناء ! ( صور )

هولندا : السلطات تنجح بإيجاد منزل لإيواء عائلة سورية مؤلفة من ” 9 أشخاص ” بعد عناء ! ( صور )

.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});



‏2 دقيقتين مضت أهم الأخبار, طافشين اضف تعليق
حولت الهيئة المركزية لاستقبال اللاجئين (COA) في هولندا، مركزاً سابقاً للمعاقين في بلدة “ياورا” بمقاطعة فريسلاند، لمنزل صالح لإيواء عائلة سورية كبيرة.



ووفق ما ذكرت صحيفة “ليوفاردر كورانت” الهولندية، ترجم عكس السير، فإن عائلة النجار المؤلفة من 9 أفراد، كانت راضية جداً بذلك.
وقالت الصحيفة إن الهيئة عندما زارت عمدة بلدية مارين التي تتبع لها “ياورا” في مكتبه، صدم لدى سؤاله ما إذا كانت بلديته لديها منزل قادر على استقبال عائلة مؤلفة من 9 أشخاص.
وبسبب تدفق اللاجئين الكبير استلمت بلدية مارين أمراً من الحكومة بإيواء 185 حامل إقامة في 2017، وهي مهمة شبه مستحيلة بالنسبة للبلدية التي تعاني أصلاً من طول قوائم الانتظار للحصول على سكن.
وبعد بحث مطول عن منزل مناسب من قبل البلدية، تم العثور على المركز المذكور في بلدة يورا، وفي نهاية تشرين الثاني 2016، استقرت العائلة فيه.
وكانت العائلة مؤلفة من 10 أشخاص، لكن الإبنة الأكبر إيمان (19 عاماً) تزوجت مؤخراً، وتعيش مع زوجها في مدينة “إيمن”.
وساعدت منظمة مساعدة اللاجئين عائلة خالد النجار (45 عاماً) على تجهيز المنزل بالأساسيات.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

ورزقت العائلة السورية التي كانت تعيش في إدلب قبل أن تخرج إلى المخيمات الحدودية ومنها إلى تركيا وصولاً إلى أوروبا، بطفل جديد في هولندا قبل 8 أشهر.
وجمعت العائلة مدخراتها (3750 يورو) لإرسال الإبن الأكبر مهند (15 عاماً حينها) في رحلة اللجوء إلى أوروبا.
ونقلت الصحيفة عن مهند قوله إنه خاض هذه الرحلة الخطيرة من أجل عائلته “لا نستطيع العيش هناك .. لم يكن لدي أي خيار”.
وبعد عام من الانتظار في هولندا، تمكن مهند من لم شمل عائلته التي تأمل بالعودة إلى منزلها في إدلب بعد انتهاء الحرب.
ويذهب كل من مهند ومحمد وحنان إلى مدرسة خاصة في مدينة “سنيك”، فيما تذهب ريان وبيان ورفيف إلى مدرسة التعليم الأساسي في “يورا”، أما خالد وزوجته سمية فمن المقرر أن ينخرطوا في دروس الاندماج واللغة قريباً.
وبفضل الإنترنت أتقن خالد بعض الكلمات الهولندية، أما زوجته في أمية، ولديها فترة 5 سنوات لتعلم اللغة، وإن فشلت بذلك فعليها إعادة أموال الدروس التي قدمت لها.
وقال خالد للصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير: “نحن ممتنون لهولندا لمساعدتنا وتأمين المنزل المناسب لنا”.
وكانت الأب يرغب بالسكن وسط هولندا حيث فرص العمل، فيما رغب مهند بالبقاء في مدينة أرنهم حيث أصدقاؤه، لكنه فشل في إيجاد منزل مناسب.
الجدير بالذكر أن خالد الذي تعتبر عائلته “كبيرة”، لديه شقيق تتألف عائلته من 14 فرداً









(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى