أربدك-Arbdk

حسابات جديدة: تكلفة المهاجرون والمتحدّرون منهم 36 مليار كرونة




(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


وصلت كلفة الأجانب والمتحدرين منهم من أصول غير غربية في عام 2015 إلى 36 مليار كرونة بزيادة عن العام الذي سبقه.

أظهرت الحسابات الجديدة الصادرة عن وزارة المالية أن كلفة الأجانب والمتحدرين منهم من أصول غير غربية وصلت إلى 36 مليار كرونة في عام 2015.

وكان الرقم 33 مليار كرونة في عام 2014 في تحليل مماثل في العام الماضي. وإجمالاً وصلت تكلفة الأجانب و المتحدرين منهم على الخزينة العامة إلى 33 مليار كرونة في 2015. ويعود ذلك إلى أن الأجانب و المتحدرين منهم من أصول غير غربية يساهمون في الخزينة العامة بإيرادات تصل إلى 3 مليارات كرونة.


وبالمقارنة مع العام 2014 وصلت التكلفة النهائية  للمهاجرين والمتحدرين منهم من أصول غير غربية إلى 28 مليار كرونة. ويعود ارتفاع النفقات الصافية على المهاجرين من أصول غير غربية إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين حصلوا على اللجوء في عام 2015.


وقال وزير المالية، كريستيان ينسن، في بيان صحفي:


لو كان لدى المهاجرين نفس معدل العمالة لدى نظرائهم الدنماركيين لتحسّنت المالية العامة بـ 17 مليار كرونة. الهجرة مكسب للدنمارك، فقط إذا كان المهاجرون يأتون للعمل. يكلفنا الكثير من المال عندما يأتي المهاجرون إلى الدنمارك وينتهي بهم المطاف على المعونات الاجتماعية.

وأضاف يقول:

هذه أموال كان يمكن استخدامها على رعاية كبار السن، المدارس، تخفيض الضرائب ومزيد من الشرطة. لذا علينا الاستمرار بوضع المطالب، عندما تأتي إلى الدنمارك، عليك العمل والمساهمة في المجتمع.

إلا أن تحليلين آخرين صادرين عن وزارة المالية يُظهران تطوراً إيجابياً في أعداد العاملين وأعداد ممن يعتاشون من المعونات الحكومية.

نسبة العاملين في أوساط المهاجرين من أصول غير غربية زادت منذ الربع الثاني عام 2015 بمقدار 23.000 شخص. كما أن مؤشر معدل العمالة زاد في أوساط المهاجرين من أصول غير غربية بشكل أكبر مما هو عليه عند الدنماركيين والمهاجرين من أصول غير غربية.


ووفقاً لوزير المالية فإن جزء من هذا التقدم يعود إلى الإجراءات الصارمة في سياسة الهجرة. وأشار إلى قانون الـ 225 ساعة، ومعونة الاندماج وبرنامج تدريب وتأهيل اللاجئين الـ IGU.


وأضاف يقول:


مع ذلك تبقى معدلات العمالة في أوساط المهاجرين من أصول غير غربية متخلفة بشوط كبير عن نظيرتها لدى الدنماركيين. إذا لم يحصل مزيد من المهاجرين على عمل، فإن مزيد من الأطفال سيكبرون وذويهم على المعونات الحكومية، وبهذا نخاطر أن يتحول ضعف الارتباط بسوق العمل إلى إرث يرثه الجيل القادم.

تجدر الإشارة إلى أن زيادة معدلات العمالة تعود بشكل أساسي إلى عمالة الرجال. فمازال هناك قسم كبير من النساء من أصول غير غربية لديهن ارتباط منخفض بسوق العمل.



المصدر: غيتساو/ يولانس-بوستن

راديو سوا دنمارك



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى