أربدك-Arbdk

مظاهرة أمام مسجد في كوبنهاجن و أعداد الشرطة أكثر من المتظاهرين


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


لاحظ أمس (السبت 4 مارس) سكان الحي الذي يضم المسجد التابع للوقف الاسكندنافي في العاصمة الدنماركية، حركة غير طبيعية للشرطة في الحي، وعند وقت معين، وكأنها ساعة الصفر للبدء بعملية عسكرية، أغلقت الشرطة منافذ الطرق المؤدية إلى المسجد وقامت أيضا بمنع المصلين من مغادرته، لتسمح بعدها لحوالي 50 شخصا تابعين لحركة بيغيدا اليمنية المتطرفة بالتجمع أمام بوابة بناء المسجد والوقف المخصص للخدمات الاساسية للمغتربين


هذه المظاهرة التي لم يعلن عنها مسبقا، وتنادى لها أعضاء في الفرع الدنماركي لحركة بيغيدا تجري للمرة الأولى أمام مقر لنشاط المسلمين وفي حي تسكنه أكثرية من المهاجرين، فيما جرت مظاهرات مماثلة ولكن في ساحات ومناطق عامة، كما يؤكد أنور التويمي، رئيس المجلس الاستشاري الدنماركي المغربي، لشبكة الكومبس.
التويمي الذي كان في مكتبه الواقع مقابل المسجد، أثناء المظاهرة، أفاد بأن عدد رجال الشرطة اللذين شاركوا بعدم احتكاك المتظاهرين مع الوسط الذي جرت به المظاهرة، يكاد يفوق عدد المتظاهرين أنفسهم، مضيفا أن المتظاهرين رفعوا شعار معادية للمسلمين مثل: لا للإسلام وعنفه أو لا لأسلمة أوروبا، طما طالبوا بوقف المساعدات عن الجمعيات الإسلامية، فيما ألقى الكاتب الدنماركي لارس هيدغورد والمعروف بعدائه للمسلمين، كلمة أمام المتظاهرين ادعى فيها أن الوقف الإسلامي هو مركز للإرهاب في الدنمارك ومنه تنطلق حركات أسلمة المجتمع الدنماركي، حسب ادعائه.
مشكلة المسلمين ومصيبتهم
وحول ردود الفعل المتوقعة من قبل المسلمين والمنظمات الإسلامية في الدنمارك، قال أنور التويمي، إن هناك اقتراحات بتنظيم مظاهرة للمسلمين وللمعادين للعنصرية يحمل فيها الجميع الأعلام الدنماركية للتأكيد على أن المسلمين هم جزء من المجتمع الدنماركي، إضافة إلى تصدير بيانات تؤكد رفض العنصرية ورفض التطرف.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

لكن التويمي اعتبر أن المسلمين يفتقرون إلى التمثيل الحقيقي في السياسة والمجتمع الدنماركي، حيث يفوق عددهم 300 ألف شخص، والسبب هو عدم مشاركتهم في الحياة السياسية، ولأن مشكلتهم ومصيبتهم هي بعدم مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم على الانتخابات، حسب وصفه، مضيفا بأن هناك قوى دينية  تلعب دوراً سلبياً بذلك مثل حزب التحرير الذي يدعو علانية المسلمين إلى عدم الذهاب إلى أي انتخابات وعدم المشاركة بالسياسة.


ما هي حركة بيغيدا اليمنية المتطرفة
وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب (بالألمانية: PEGIDA)، اختصار (بالألمانية: Patriotische Europäer gegen die Islamisierung des Abendlandes). هي حركة سياسية ألمانية توصف بوسائل الاعلام بالتطرف، نشأت في مدينة درسدن
تعتقد هذه الحركة بأنه “يجب طرد المسلمين من أوروبا نظرًا لعددهم المتزايد الذي قد يؤدي إلى أسلمة أوروبا مستقبلًا وتحولها إلى قارة  ذات أكثرية إسلامية”.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى