أربدك-Arbdk

التعليم في الدنمارك… تراجع خطير بين أبناء المهاجرين في المدارس والجامعات الدنماركية



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

قال البروفيسور في جامعة آرهوس، Niels Egelund، إنه يجب اتخاذ تدابير جذرية لرفع مستوى أطفال المهاجرين. وتأتي تصريحات البروفيسور بعد صدور الأرقام الجديدة التي تظهر تدني مستوى درجات أطفال المهاجرين مقارنة بأقرانهم الدنماركيين.

وأظهرت الأرقام أن الأطفال من الجيل الثالث للمهاجرين لا يحصلون على درجات أفضل من ذويهم. كما أن درجاتهم أسوأ من أقرانهم الدنماركيين. وقال البروفيسور، Niels Egelund، إن هذا يشير إلى أن الوسائل المتبعة حتى الآن ليست فعالة.
من جانبها ترى وزيرة التعليم، Merete Riisager، أن على الآباء تحمل مسؤولية أكبر. إلا أن البروفيسور، Niels Egelund، يقول إن الأهالي غالباً ما تكون لديهم مشكلة مع اللغة الدنماركية، لذا فهم لا يستطيعون رفع مستوى أبنائهم لدى التحاقهم بالمدارس.
لذا اقترح البروفيسور، Niels Egelund، إلزام الأهالي بإرسال أبنائهم إلى دور الحضانة لدى بلوغهم عامهم الأول. ويجب أن يتم هذا إذا قيمت مشرفة الأسرة أن الأهالي لا يملكون المؤهلات اللازمة لتطوير مهارات الأبناء اللغوية.
ويرى البروفيسور أن على الأبناء أن يتواجدوا في بيئة تتحدث اللغة الدنماركية، بيئة يكون فيها الأطفال والمربين من خلفيات دنماركية. وإذا لم يقدم الأهالي على ذلك طوعاً فيجب إجبارهم على ذلك.
الدرجات المتدنية سيكون لها عواقب وخيمة. فإذا كان متوسط درجات الطالب 02، هذا يعني أنه لن يستطيع متابعة تعليمه والحصول على تعليم شبابي (ثانوي). الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة أن يُعيل المرء نفسه عند البلوغ. ويرى البروفيسور أن هذا سيشكل عبئا مالياً كبيراً على المجتمع.



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى