الدنمارك بالعربي

أكبر مدرسة إسلامية حرة في العاصمة كوبنهاجن على وشك أن نفقد المساعدات السنوية من الحكومة الدنماركية


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

توشك مدرسة اقرأ في Nørrebrog الخاصة على فقد معوناتها الحكومية

كتبت صحيفتي BT، و Berlingske أن مدرسة إسلامية حرة في Nørrebro في كوبنهاغن على وشك أن تفقد معوناتها الحكومية. وكانت المدرسة قد حصلت على 21.7 مليون كرونة في العام الماضي.
وجاء في رسالة من مجلس الجود والتعليم، “أن المجلس قرر تعليق  معونة مدرسة إقرأ الإسلامية الحرة لشهر كانون الثاني/يناير 2018. كما يبد أن المجلس ينوي وقف معونات مدرسة إقرأ.
وقالت نائبة رئيس مجلس الجودة والتعليم، Susanne Clausen، لـ BT:
” بعد الإشراف الدقيق على المدرسة تبين لنا وجود خروقات للقانون”.
يُشار إلى أنه ومنذ شهر أيلول/ سبتمبر كانت المدرسة تحت ما يعرف بالإشراف المكثف. ويعود ذلك إلى جملة من الأسباب ومنها كشف صحيفة Berlingske عن نصائح نائب مدير المدرسة للتلاميذ بعدم مصادقة غير المسلمين. وشهد خريف العام 2017 تغييرات كبيرة في إدارة ومجلس مدرسة إقرأ. في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر تمت الإطاحة برئيس مجلس الإدارة السابق في اجتماع عام للمجلس. ومنذ الحين، اتهم أعضاء مجلس الإدارة المنتهية ولايته المجلس الجديد بأنه مدعم من حزب التحرير كما جاء في صحيفتي BT و Berlingske.
وفي بدايات شهر كانون الأول/ ديسمبر تمكنت BT من الكشف عن أن مدير المدرسة المنتخب أحمد سلالة نشر مقاطع فيديو لحزب التحرير في مجموعات مختلفة على الفيسبوك.
وأمام إدارة المدرسة ومجلسها حتى تاريخ الـ 8 من شهر كانون الأول/ يناير للتقدم بالاعتراضات ومحاولة التأثير على القضية قبل أن يتخذ مجلس الجودة والتعليم قراره النهائي.
جدير بالذكر أن وضع المدارس الإسلامية الحرة تحت المراقبة الصارمة كانت رغبة الحكومة بالدرجة الأولى.
إضافة إلى مدرسة إقرأ الحرة الخاصة، قامت الحكومة بحرمان مدرستين إسلاميتين أخريين من المعونات الحكومية . الأمر الذي اضطر كلاهما إلى إغلاقهما.
و المدرستان هما: مدرسة السلام في أودنسا، ومدرسة Nord-Vest في كوبنهاغن. كما يُشار إلى أن مجلس الجودة والتعليم أخضع 13 مدرسة حرة إلى الرقابة الصارمة. 9 مدارس منها إسلامية، وتعد مدرسة إقرأ ثالث المدارس التي توشك على أن تفقد معوناتها.
المصدر: يولانس-بوستن/ غيتساو

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى