الدنمارك بالعربي

حزب الشعب الدنماركي يريد إحداث نقلة نوعية في السياسات المتعلقة بالأجانب




(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


إذا كانت الحكومة تريد تخفيضات ضريبية طموحة، فإن حزب الشعب الدنماركي يريد إحداث نقلة نوعية في السياسات المتعلقة بالأجانب أولاً.
افتتح، كريستيان تولسن دِل، رئيس حزب الشعب الدنماركي العام السياسي 2018 بوضعه أطر استئناف المفاوضات المتوقفة حول موضوعي تخفيض الضرائب والسياسات المتعلقة بالأجانب.
ويدعو تولسن دِل الحكومة إلى تأجيل المفاوضات بخصوص تخفيض الضرائب، ويطالبها في الوقت نفسه بتوضيح ما إذا كانت قادرة على تنفيذ مطلب حزبه بإحداث تغيير جذري في السياسات المتعلقة بالأجانب واللاجئين.
ومن شأن التحول الجذري أن يكفل ألا يحصل اللاجئون إلا على الحماية المؤقتة في الدنمارك وعودتهم إلى أوطانهم عندما تصبح آمنة.
ويقول كريستيان تولسن دِل :
” إذا أصرت الحكومة على ما تسميه تخفيض ضريبي طموح – أو ما يدعوه، أنِس سامويلسن (رئيس حزب التحالف الليبرالي ووزير الخارجية)، بـ تخفيضات ضريبية تاريخية- سيكون من الأنسب أن نبدأ في وزارة الهجرة والاندماج لنرى ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق يعطينا الثقة لتحمل تخفيضات ضريبية بهذا المستوى”.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وما لم يتحقق ذلك، على الحكومة ووفقاً لحزب الشعب الدنماركي أن تسعى لـ ” حل أصغر”. وهو تخفيض الضرائب بقيمة مليار كرونة يتم تمويلها من تحديد سقف المعونة النقدية (كونتانت يلب) ومعونة الاندماج. وبالإضافة إلى ذلك، صرف ما يقارب 2.5 مليار كرونة لحل المشاكل في نظام  المعاشات التقاعدية. ومن أجل ذلك يمكن تأمين الأموال من المدخرات التي يمكن للحكومة وحزب الشعب الدنماركي أن يوفروها من خلال تغيير قواعد الاستحقاق، لجعل الحصول على المعونات للأجانب أكثر صعوبة.

ووفقاً لـ حزب الشعب الدنماركي فإن فوضى مفاوضات ديسمبر الماضية مازالت تلقي بظلالها على العام الجديد. وانتقد تولسن دِل بشدة حزب التحالف الليبرالي و الحكومة الإئتلافية كمشروع، وقال:

” من الواضح أن حزب التحالف الليبرالي لا يعرف ما إذا كان حزب حكومي أو حزب داعم للحكومة. لم يدخل الحزب في دوره كحزب حكومي بشكل كامل.  الأمر الذي يجعل المفاوضات صعبة للغاية”.

ولم يرغب رئيس الحكومة، لارس لوكه راسموسن، أووزير المالية، كريستيان ينسن، التعليق على تصريحات رئيس حزب الشعب الدنماركي.

إلا أن المتحدثة الرسمية باسم حزب التحالف الليبرالي، Christina Egelund، ما زالت تراهن على الاتفاق على “تخفيضات ضريبية طموحة”، وقالت:

” هذا ما ينتظرنا، وهذا ما اتفقنا عليه مع كريستيان تولسن دِل”. وترى أنه يجب التفاوض على موضوعي الضرائب والسياسات المتعلقة بالأجانب معاً.

JESPER HVASS

MARCHEN NEEL GJERTSEN


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

المصدر: يولانس- بوستن
راديو سوا دنمارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى