أخبار الشرق الاوسطالدنمارك بالعربي

تفاصيل الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية على سوريا


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر السبت، توجيه ضربة عسكرية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا، لمعاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق. 
كما أكد ترامب أن الضربة العسكرية هدفها ردع نظام الأسد ومنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. 
عقب كلمة ترامب وأثناء الهجوم العسكري، قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية ومنع استخدامها.
ضربة صاروخية على سوريا
وأوضحت ماي أنها ضربة محدودة وضد أهداف معينة ولا تمثل تصعيداً آخر للتوترات في المنطقة، وأن النظام السوري هو المسؤول عما حدث في دوما، وهذا السلوك يجب وقفه.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه أمر الجيش الفرنسي بالمشاركة في الضربة العسكرية مع بريطانيا والولايات المتحدة ضد النظام السوري.
وأضاف ماكرون أن الهجوم سيقتصر على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

تفاصيل الضربة العسكرية  
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أكد أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت “رسالة واضحة” إلى الرئيس السوري بشار الأسد من خلال الضربات العسكرية.
وأضاف “من الواضح أن نظام الأسد لم يتلقَ الرسالة العام الماضي”، في إشارة إلى الضربة الأمريكية التي نفذت في إبريل 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا.
وأكد ماتيس أن الضربة استهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخاً على المواقع العسكرية السورية.
وأضافوا أن طائرات ميراج فرنسية وتورنادو بريطانية وقاذفات (بي-1) أمريكية، إضافة إلى سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر شاركت في الضربات.
وذكر رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال جو دانفورد أن القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، أحدها قرب دمشق والاثنان الآخران في حمص في وسط سوريا.
وأكد الجنرال دانفورد أنه لم يتم التخطيط لأي عملية عسكرية أخرى في الوقت الحالي، قائلاً إن الحلفاء حرصوا على تجنب استهداف القوات الروسية في سوريا، وإن موسكو لم تتلقَ تحذيراً مسبقاً بحصول الضربات.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى