أربدك-Arbdk

زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي تمتنع عن التعليق على “قضية الفيسبوك”.




(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

أحجمت زعيمة الحزب، ميته فريدركسن، عن الإدلاء بأي تعليق في ما بات يُعرف بـ” قضية الفيس بوك” بعد ردها العنصري على انتقاد، هانه محمد حسن، لسياسة الحزب بخصوص الاجانب.
وكانت هانه قد انتقدت سياسة الهجرة التي يتبناها الحزب ودورها في سياسة سوق العمل على الصفحة الرسمية لزعيمة الحزب على الفيسبوك.  


لترد فريدرسكن على الانتقادات بقولها:


“إنها كلمات قاسية من امرأة شابة، رحبت بها الدانمرك.”


الأمر الذي اعتبرته هانه تعليقاً عنصرياً، وهي الدنماركية من أصول صومالية.


لتقوم فريدركسن لاحقاً بالاعتذار عن تعليقها، الذي فسره كثيرون على أنه لا يجب على من لا ينحدرون من أصول دنماركية المشاركة في النقاش.


وتمكنت وسائل الإعلام يوم الثلاثاء من سؤال فريدركسن بخصوص هذه القضية. وأضحت فريدركسن أنها تزن كلمات المواطنين بغض النظر عما إذا كانوا دنماركيين أو لا. وأضافت تقول:


–  من الواضح أني أرغب بمشاركة مزيد من الأشخاص ذوي أصول تعود إلى الأقليات في النقاش. إضافة إلى ذلك، قمت بدعوت الكثيرين منهم للنقاش. أعتقد أنه من الجيد حقا أن هناك الكثير ممن يشاركون في النقاشات العامة.


ولم تجب فريدركسن حول ما إذا كان صياغة ردها عل انتقادات هانه خاطئة. واكتفت بقول:


– سبق وأن أقلت إني أشعر بالأسف لإساءة فهم ردي. وليس لدي ما أضيفه في هذا الموضوع.


يُشار إلى أن الشابة هانه محمد حسن عضو في حزب قائمة الوحدة. وسبق لها أن كانت عضواً في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، إلا أنها لا تعرف، ميته فريدركسن بشكل شخصي.


وسبق لـ هانه محمد حسن أن قالت في الأسبوع الماضي:


–  أعتقد أن التعليق عنصري. كما لو أنها تحاول أن تجعل مني مواطن من الدرجة الثانية بسبب لون بشرتي. هذا سلوك غير ديمقراطي من مرشحة لمنصب رئيس وزراء عندما أوجه اسئلة حاسمة بخصوص موقفها من إيقاف موظفي القطاع العام (الإغلاق)، وسياسة الهجرة الخاصة بها.






ترجمة: قصي حسين
راديو سوا دنمارك
المصدر: يولانس-بوستن


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى