أربدك-Arbdk

الأمراض النفسية تجتاح “أسعد بلدان العالم”ومن بينها الدنمارك


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

تتصدر فنلندا والنرويج والسويد والدنمارك وأيسلندا، جميع التصنيفات الدولية المتعلقة بجودة التعليم والرعاية الصحية ورفاهية العيش، إلا أن العديد من سكان تلك البلدان يعاني من مشكلات نفسية خطيرة، بنفس القدر الذي تعاني منه بلدان فقيرة مثل الهند.




وبحسب ما ذكر موقع infobae الإسباني، فإن أزمة الصحة النفسية التي تؤثر على أعداد متزايدة بين شباب البلدان الغنية، لم يجد لها علماء النفس أي تفسير أو علاقه بعدم المساواة أو الفقر. وخلال الأسبوع الحالي، أعلنت السلطات الأسترالية استثمار 34 مليون دولار في برنامج الصحة النفسية الذي يستهدف الشباب؛ لمواجهة هذه الظاهرة التي امتدت بينهم. وبالرغم من أن الباحثين يعترفون أنهم ما زالوا لا يجدون تفسيرًا للأزمات التي تدفع الشباب إلى القلق أو الاكتئاب، إلا أن دراسات حديثة أرجعت عوامل تلك المشكلات إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. الأرقام الصادرة عن منظمة Mission Australia، عكست بالفعل الزيادة الحادة في أعداد الشباب الأسترالي الذين يعانون من أمراض نفسية، حيث أكدت أن حوالي 23% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 يعانون من أمراض نفسية. 


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});





وخلال الآونة الأخيرة، أكدت دراسة حكومية أن حوالي 25% من الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة من العمر، يعانون من أمراض نفسية. وقالت كاثرين يومان المدير التنفيذي لمنظمة Mission Australia: نحن نتحدث عن عدد مثير للقلق من الشباب الذين يواجهون مرضًا عقليًا أو نفسيًا خطيرًا، وغالبًا ما يحدث ذلك في صمت ودون الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها”. إلى جانب أستراليا، ارتفعت نسبة الشباب في السويد الذين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق إلى 20%، خلال الفترة من عام 2006 إلى عام 2013. ولاحظ الباحثون في فنلندا وجود قفزة أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة؛ حيث تضاعف عدد الأطفال الذين يتلقون علاجًا لمشكلات الصحة العقلية في العاصمة هلسنكي بأكثر من الضعف فقط خلال عقد من الزمن. وذكر تقرير صادر عن دول شمال أوروبا تحت عنوان “في ظل السعادة”، أن سكان بلدان الشمال الأوروبي هم أكثر سعادة بوجه عام من غيرهم في مناطق أخرى من العالم، ولكن على الرغم من ذلك، هناك أشخاص في الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد يعانون من أمراض نفسية وعقلية.


 وأوضح التقرير أن 12.3% في دول شمال أوروبا يمرون بحالة من الإجهاد والاكتئاب أو أمراض عقلية أخرى، كما تسببت زيادة مشكلات الصحة العقلية بين شباب تلك المنطقة، في خلق فجوة بين الأجيال من حيث الرضا عن الحياة.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى