أربدك-Arbdk

ترك التعليم الجامعي، واشتغل في العملة المشفرة وزار البوسنة والهرسك .. معلومات جديدة عن القاتل


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

قال جيران برينتون هاريسون تارانت منفذ هجوم مسجدي نيوزيلندا، إن حياته كانت عادية ولا يوجد فيها خفايا تذكر، ولا يوجد فيها أي ميول للتطرف ولم يكتشفوا حقيقته إلا بعد أن نشر خطاباً مطولاً ومفصلاً على الإنترنت مصحوباً برابط لبث مصور مباشر لواقعة إطلاق النار.

في حين وصف برينتون هاريسون تارانت المتهم بقتل 49 شخصاً وإصابة عدد أكبر في مسجدين في نيوزيلندا نفسه للعالم نفسه بأنه رجل أبيض عادي يبلغ من العمر 28 عاماً، وذلك في بيان نشر على الإنترنت.
وأضاف في تعريفه لنفسه «من مواليد أستراليا لعائلة من الطبقة العاملة ذات دخل منخفض».

كان يعيش في مدينة تشتهر بصناعة قطع الأشجار

وعلى الرغم من أن بياناته على فيسبوك وتويتر تم حذفها بعد فترة قصيرة من انتشار أنباء الحادث فإن الشرطة قالت إنه كان يعيش في جرافتون وهي مدينة تشتهر بصناعة قطع الأشجار تقع على مسافة نحو 500 كيلومتر شمالي سيدني.

وفي بيانه قال إنه ذهب إلى مدرسة ثانوية محلية لكن مدرسة جرافتون لم ترد على اتصال هاتفي لرويترز للتعليق على ذلك.
وقال تارانت «تلقيت تعليماً بسيطاً خلال دراستي ونادراً ما كنت أحقق درجة النجاح». وفضل تارانت العمل على التعليم الجامعي والتعامل في العملات المشفرة التي قال إنها مربحة.

انضم لمركز رياضي للأسكواش



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

ونقلت صحيفة سيدني مورننج هيرالد عن تريسي جراي الذي يملك مركزاً رياضياً للأسكواش واللياقة البدنية قوله إن تارانت انضم للمركز عندما كان طالباً ثم أصبح مدرباً للياقة البدنية.

ونسبت الصحيفة إلى جراي قوله «بدأ يأتي إلى منشأتي عندما كان صبياً في المدرسة وأظهر الكثير من الاهتمام بتدريباته.. لم تبد عليه قط أي ميول تطرف في محادثاتي معه».
وقال جراي للصحيفة إن تارانت غادر جرافتون مع وفاة والده في عام 2011. ولم يرد أحد في المركز الرياضي على اتصالات هاتفية ولم يتسن أيضاً الدخول على صفحته على فيسبوك.
وامتنعت شرطة جرافتون عن التعليق عما إذا كان لديها أي تعامل سابق مع تارانت وكان ذلك نفس موقف شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز. وتقول السلطات النيوزيلندية إنه ليس مدرجاً على أي قائمة من قوائم المراقبة.

سفره للدول المختلفة

كتب تارانت إنه استغل مكاسبه من العملة المشفرة في السفر إلى فرنسا وإسبانيا والبرتغال عام 2017.

وفحصت عدة دول سجلاتها بعد الهجومين واكتشفت أنه قام بسفريات أخرى.
وقبل بضعة أشهر من جولته لغرب أوروبا في أواخر 2016 زار تارانت صربيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك وكرواتيا حيث توقف عند مواقع معارك تاريخية.
وعاد إلى المنطقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ليتفقد المواقع التاريخية في بلغاريا ورومانيا والمجر.
وقال وزير خارجية بلغاريا إيلاتيريد زاتشاريا إن اهتماماته أظهرت «معرفة مهمة جداً بتاريخ البلقان بالتفاصيل لدرجة تجعلني أقول إنها ليست متوفرة لدى كثيرين في البلقان».

وأظهرت صفحته على فيسبوك أيضاً منشوراً من باكستان عام 2018، وصف فيه تلك الدولة بأنها «مكان غير معقول يعج بأكثر الناس الودودة والمضيافة في العالم».


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


والجمعة، 15 مارس/آذار شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية مجزرة في مسجدي «النور» و»لينوود»، خلفت أكثر من 50 قتيلاً، نفذّها الإرهابي الأسترالي «برينتون هاريسون تارانت».

وتمكنت السلطات من توقيف «تارانت»، وقرر القضاء حبسه حتى 5 أبريل/نيسان المقبل على ذمة التحقيق.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى