أربدك-Arbdk

خلافات في الكتلة الزرقاء: وزيرة الهجرة تدعم ميثاق الأمم المتحدة بشأن حقوق المهاجرين



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

أثار ميثاق جديد للأمم المتحدة قيد الدراسة حول كيفية معاملة اللاجئين والمهاجرين خلافات وانقسامات في صفوف الجناح اليميني في الدنمارك.


 وقال المتحدث باسم حزب الشعب الدنماركي لشؤون الهجرة، مارتن هنريكسن ، والذي يحمل الخلاف إلى طاولة المفاوضات المالية الجارية بخصوص الميزانية القادمة: الإعلان يطرح سؤالاً حول ما إذا كانت الحكومة تريد سياسة هجرة صارمة. تعيش الحكومة وضعاً صعباً. 



لا ينبغي على الدنمارك التوقيع على هذا الميثاق. ويتضمن الميثاق جملة من الأمور منها المساواة في الحقوق للاجئين والمهاجرين، القضاء على المظاهرات المعادية للأجانب ، وتجنب تمويل وسائل الإعلام التي تعمل بشكل ممنهج على نشر التعصب ضد المهاجرين، فضلاً عن عودة أسهل للمهاجرين. يُشار إلى أن جميع دول منظمة الأمم المتحدة وافقت على الميثاق في شهر تموز/ يوليو الماضي. فقط الولايات المتحدة الأمريكية صوتت ضده. 



لكن هناك الآن تردد وتراجع من بعض الدول. وكانت هنغاريا أول بلد أوروبي أعلن عن انسحابها بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ انسحابها انضمت إليها عدة دول أوروبية في الاتحاد الأوروبي حيث أدت المناقشات الوطنية إلى موقف متذبذب غير مستقر. بما في ذلك النمسا وبولندا وكرواتيا، في حين تواجه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل خلافات داخلية في صفوف حزبها بشأن الميثاق. ومن المخطط أن تقوم الدنمارك بالتوقيع على الميثاق في الشهر المقبل، لكن المتحدث باسم حزب الشعب المحافظ، ناصر خضر يحذر الحكومة قائلاً: إن الميثاق يقوض كثيراً من سياسة الحكومة المعقولة والصارمة في مجال الهجرة.



 لو كان الأمر عائداً إلي لما وقعت على الميثاق. وانتقد عدد من المتحدثين باسم حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) الميثاق، بينما تم التعامل مع شكوك المحافظين على اعلى مستوى في الحكومة وتم تجاهلها. من جانبها، رفضت وزيرة الهجرة والاندماج،  Inger Støjberg إجراء مقابلة، لكن سبق أن أكدت للبرلمان في وقت سابق أن أي انضمام للدنمارك للميثاق لا يعني أبداً ان الحكومة ستقوم بتغيير سياستها المتعلقة بالهجرة. ووصفت الميثاق ب “نتيجة جيدة جداً”. وأكد، Morten Kjærum، مدير معهد Raul Wallenberg لحقوق الإنسان والقانون الإنساني أن الدول الموقعة على الميثاق لا تتنازل عن سيادتها. وتابع يقول: جاء في نص الميثاق وبشكل مباشر أنه ليس ملزماً قانونياً. 




(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

الغرض من الميثاق هو إنشاء حوار عالمي حول الهجرة وكيفية التعامل معها. حتى اليوم، كانت الهجرة غير منظمة وغير قابلة للسيطرة ولم يتم التفكير فيها بشكل جيد. الآن، نحاول أن نتفق على بعض المبادئ الأساسية. ولكن إذا كان الانضمام إلى الميثاق لا يحمل معنى حقيقي، فلا يمكن لناصر خضر وحزب الشعب الدنماركي استيعاب وجوب التوقيع عليه. وقال ناصر خصر في هذا الصدد: إذا وقعنا على الميثاق، فستكون هناك محاولة -على الأقل- سياسية للالتزام به. 


شعرت بعدة صدمات عند قراءتي له. وأعتقد أن الدنماركيين أيضاً سيشعرون بالصدمة إذا قرأوه. 



لذلك، آمل أن نجري الآن نقاشاً مناسباً حول هذا الموضوع. 





JETTE ELBÆK MARESSA 



المصدر/ يُولانس- بوستن

راديو سوا دانمارك


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى