أخبار الشرق الاوسطأربدك-Arbdk

فيلم Insyriated.. مخرج بلجيكي يكشف عن حياة سوريا تحت وطأة الحرب ( فيديو )






(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

كثيرة هي الأفلام التي تناولت الأزمة في سوريا خلال الفترة الماضية، ومع ذلك قلما تجد عملًا مميزًا يستحق المشاهدة. وفي الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عُرض فيلم Insyriated الذي يعد واحدًا من أفضل الأعمال التي ركزت على الحياة في سوريا تحت وطأة الحرب، ليختتم عروض برنامج المسابقة الرسمية.

تدور الأحداث في مدينة تحت الحصار، حيث “أم يزن” وعائلتها وجيرانها، الذين يقيمون في شقة داخل عمارة خالية من السكان محرمين من المياه والكهرباء. تحاول الأم حمايتهم من دائرة الحرب، بعدما حول القناصة الساحات إلى مناطق قتال، لكن هذا لا يمنع رجال الآمن من الهجوم على العمارة بهدف السرقة واغتصاب النساء.


أقيمت ندوة عقب عرض الفيلم في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، أدارها الناقد أحمد شوقي، بحضور الممثلة دياموند بو عبود، والمنتج كريم مخلوف.


ونظرًا لأن الفيلم يعد تجربة مميزة لكون مخرجه بلجيكي الأصل، أثير الحديث حول كيف تمكن فيليب فان ليو من نقل حدث عربي بهذا القدر من المصداقية والوعي؟ وأجاب المنتج قائلا: “إن ما فعله فيليب يعتبر إنجازًا حقيقيًا، خاصة أنه لم يزر سوريا ولا يجيد الحديث بلغة العربية، لكنه قرآ كثيرًا عن الأوضاع الداخلية هناك، كما استعان ببعض المستشارين الذين وصفوا له حال البلاد”.


وأضاف أن المخرج كتب السيناريو بعد تأثره بالقصص الإنسانية، وأراد التصوير في أسرع وقت حتى يتمكن من توصيل رسالته وموقفه إلى العالم.






(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

في سوريا

فيما أوضحت دياموند بو عبود، التي تجسد خلال الأحداث دور الجارة “حليمة” التي تعيش هي وزوجها وطفلها الرضيع في شقة “أم يزن” بعد قصف مسكنهم في الطابق العلوي، أنها تعرف المخرج البلجيكي منذ عمله كمدير تصوير في أحد الأعمال التي اشتركت بها.


وأكدت الممثلة اللبنانية أنها ناقشته كثيرًا في تفاصيل الشخصية وأبعادها حتى توصلا معًا إلى شكلها النهائي، لافتة إلى أن معايشتها للحرب في صغرها جعلتها تتقن الدور.


وشددت على أن أهمية الفيلم تكمن في كونه إنساني من الدرجة الأولى وليس سياسي، متابعة: “قضية سوريا أصبحت عالمية، ويجب أن نكون سعداء بنجاح المخرج البلجيكي وتمكنه من تقديم زاوية مختلفة ومعالجة درامية قوية، رغم تباين الثقافات”.


وأشارت إلى أن جميع الممثلين بما فيهم الأطفال مكثوا في الشقة الذي ظهرت في الفيلم لمدة أسبوع قبل التصوير من أجل التدريب على الحوار والأداء.







(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى