السويد

تقرير سري يكشف ارتباط أحد أعضاء البرلمان بعشيرة إجرامية

الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: كشف تقرير سري للشرطة السويدية عن ارتباط أربعة سياسيين برلمانيين بعلاقات وثيقة مع ما يسمى بالعشائر الإجرامية.

ويذكر أن أحد هؤلاء السياسيين الأربعة هو النائب الحالي في البرلمان السويدي ممثلًا عن الحزب الديمقراطي المسيحي؛ روبرت هاليف.

وسبق أن صرحت الشرطة بأن هناك ما لا يقل عن 40 عشيرة إجرامية في السويد، مستندة إلى تقرير سري تم الانتهاء منه في شهر يناير/ كانون الثاني.

ويُزعم أن هذه العصابات الإجرامية العائلية نجحت في التغلغل في البلديات والمقاطعات، وأن الغالبية كانت نشطة لفترة طويلة تتراوح ما بين 30-35 عامًا.

وينصب تركيز الشرطة حاليًا على أربع عشائر أو شبكات عائلية كما تسميها الشرطة، إحداها شبكة سودِرتاليا التي تتألف من نحو 130 شخصًا مترابطين ببعضهم البعض.

وتبرز شبكة سودِرتاليا من بين العائلات الأخرى التي حققت الشرطة في أمرها، لأن لها تأثيرًا لا يُضاهى على الحياة السياسية على المستويين المحلي والوطني.

ويشير التقرير إلى أن أربعة سياسيين سويديين لديهم صلات بهذه الشبكة، بعضهم سياسيين في البرلمان السويدي؛ أحدهم يمثل حزب الديمقراطيين الاشتراكيين واثنان يمثلان حزب المحافظين، لكن لم يعد لهما مهام في الوقت الحالي.

بينما لا يزال السياسي الرابع في البرلمان السويدي، وهو الديمقراطي المسيحي روبرت هاليف.

وأصبح هاليف عضوًا في البرلمان السويدي منذ عام 2010. وهو نائب في العديد من لجان البرلمان، بما في ذلك لجنة العدل ولجنة الشؤون الخارجية، كما كان سياسيًا محليًا ممثلًا عن حزبه في سودرتاليا.

ويصف التقرير النشاط الإجرامي الواسع لشبكة سودرتاليا ونشاطها الإجرامي الذي يشمل التهديدات والعنف والابتزاز وتهريب الأسلحة والمخدرات والجرائم المالية. وتمتد فروع الشبكة لتصل إلى أنشطة الجمعيات والسياسات البلدية وصولاً إلى البرلمان.

وعلى مستوى البلديات، يتخذ السياسيون -الذين هم جزء من الشبكة أو تربطهم علاقات وثيقة بها- قرارات تصب في مصلحة الشبكة، وفقًا للشرطة.

وذكر التقرير حرفيًا، “من خلال وجودها على جميع المستويات، تمكنت شبكة سودِرتاليهِ من ترسيخ موقعها وتأثيرها.”

أنكر روبرت هاليف الذي لم يصدر بحقه أي إجراء قانوني حتى الآن، هذه الادعاءات نافيًا بشدة أي اتصالات له بشبكة سودرتاليا. وقال، “أشعر أنا وعائلتي بالإهانة.” وقال لأفتونبلاديت إن هذه الادعاءات ليس لها أساس.

المصدر  aftonbladet

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى