السويد

وزير دفاع السويد: لسنا ساذجين ولا نقبل انتهاكات القانون الدولي

الدنمارك بالعربي ـأخبار السويد:عُقد المؤتمر الوطني للشعب والدفاع لعام 2021، رقمياً بسبب جائحة كورونا يومي 11 و12 يناير/كانون الثاني الحالي، وهو مؤتمر سنوي مخصص لقضايا الدفاع والأمن والتأهب للأزمات في السويد، وعادةً ما يحظى بقدر كبير من الاهتمام.

وألقى وزير الدفاع، بيتر هولتكفيست، كلمة عرض فيها خطة تطوير قوات الدفاع السويدية بعد زيادة المخصصات المالية إلى أعلى مستوى لها منذ الخمسينيات، مؤكداً الحاجة إلى ذلك في ظل العديد من التحديات.

وقال هولتكفيست: ” في عام 2008، اندلعت حرب في أوروبا. كان العدوان العسكري الروسي على جورجيا ولا يزال غير مقبول. ما يقرب من 20 في المئة من الأراضي الجورجية لا تزال خارج سيطرة الحكومة. وفي عام 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. لا يزال القتال في شرق أوكرانيا مستمراً حتى اليوم. ومنذ ذلك الحين تدهور الوضع الأمني في منطقتنا أيضاً”.

وأضاف أن قرار زيادة ميزانية قوات الدفاع بنسبة 40 في المئة حتى عام 2025، الذي تم اتخاذه نهاية العام الماضي، من شأنه أن يزيد القدرة العسكرية في السويد بما يتناسب مع الوضع الحالي.

وأكد أن القدرة العسكرية اليوم أفضل مما كانت عليه عام 2015 بسبب زيادة مخصصات الدفاع خلال الفترة ما بين 2015 و2020.

وألقى هولتكفيست باللوم على الحكومات التي كانت مسؤولة عن سياسة الدفاع في السويد بعد الحرب الباردة، والتي ساهمت بإضعاف القدرات العسكرية، ما جعل إعادة بناؤها يستغرق وقتاً أطول.

ونوه إلى أن قوات الدفاع السويدية ستعزز تعاونها خلال الأعوام 2021-2025 مع كل من النرويج والدنمارك والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى فنلندا ودول ومنظمات أخرى مثل الناتو والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. والذي من شأنه أن يعزز الاستقرار ويخلق فرصاً للتعامل مع التطورات السريعة وغير المتوقعة.

وأردف قائلاً: “إننا نأخذ ما حدث في جورجيا والقرم وشرق أوكرانيا والأزمة في بيلاروسيا على محمل الجد. نحن لسنا ساذجين ولا نقبل انتهاكات القانون الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى