السويد

وسيط عقاري بالسويد يبيع منزلين بشهادة واحدة مزورة

الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : ادعى الوسيط العقاري أن الشقة جددت بشكل ممتاز وأرفق كافة الوثائق الثبوتية لذلك. لكن شهادة تجديد الحمام كانت خاطئة. قالت “ماريا” التي اشترت شقة مع زوجها، بأن الوسيط قدم للبائع شهادات مزورة.

بعد أن اشترت “ماريا” شقة تم تجديدها حديثًا في سلوتستادين في مالمو مع زوجها، اكتشفا أن الشهادة كانت عملية احتيال. إذ تحتوي الشهادة على اسم شركة غير موجودة، بحسب ما قالته.

باع الوسيط العقاري في شركة بيورفوش الشقة إلى “ماريا” وزوجها في مارس/ آذار من هذا العام، وبعد أن اكتشفوا زيف الشهادة اتصلوا بالوسيط مباشرة، الذي رد عليهم برسالة على البريد الإلكتروني يظهر تفاجأه.

أرسل الوسيط العقاري رده في البريد الإلكتروني في 23 مارس/ آذار، بينما كان يحاول بيع شقة أخرى في سلوتستادن بنفس الشهادة الزائفة التي علم بتفاصيلها من خلال جمعية الإسكان. والشيء الوحيد الذي يفصل بين المستندات هو التواريخ. قالت ماريا، “أصبح من الواضح أكثر أن الوسيط العقاري أرفق الوثائق المزورة ذاتها في العديد من صفقات البيع.”

الانحياز إلى البائع

بعد أن علم الوسيط بانكشاف أمر الشهادة الزائفة من قبل ماريا وزوجها، بدأ اتصال متكرر بالبريد الإلكتروني بينها وبين البائع والوسيط. وأكدت على أن الوسيط استمر بإمداد البائع بشهادات جديدة مزورة. وعندما ردت ماريا وزوجها على الشهادة المزيفة عاد الوسيط ليرسل شهادة جديدة مع شركة حقيقية هذه المرة. وتحجج بخطأ في إدخال البيانات في المرة الأولى.

استبعاد الوسيط من الخدمة

وفقا لقانون الوسطاء العقاريين، يجب أن يكون الوسيط محايدًا بين المشتري والبائع في صفقات الإسكان. وتؤكد ماريا على أن هذا الوسيط لم يكن محايدًا في هذه الصفقة لأنه واصل مساعدة البائع في الحصول على شهادات مزورة.

اتصل التلفزيون السويدي بالسمسار لإجراء مقابلة لكنه رفض، أما مديره في بيورفوش ماتياس لارشون فقال، “يجب ألا نتعامل مع المستندات المزيفة. ووفقًا للقانون، يجب أن يكون الوكيل العقاري محايدًا. نحتاج إلى إجراء مزيد من التحقيق وإحالة الأمر أيضًا إلى الوكالة العقارية.”

ووفقًا للارشون، استبعد الوسيط من الخدمة تمامًا بعد تحقيق التلفزيون السويدي. بينما آثرت ماريا وزوجها عدم إلغاء عملية الشراء بالرغم من بعض القلق.

المصدر SVT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى